المغرب وإفريقيا: شراكة استراتيجية لتعزيز القطاع السياحي

نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة مؤخراً في الدار البيضاء ورشة عمل إفريقية مخصصة للسياحة، وذلك بهدف تعزيز مكانة المغرب والقارة الإفريقية على الخريطة السياحية العالمية.

وقد جمعت هذه الورشة نخبة من ممثلي القطاع السياحي، الخبراء، مشغلي الفنادق، وشركات الطيران، وذلك في إطار جهود تهدف إلى جعل إفريقيا وجهة سياحية جذابة، مع التركيز على دور المغرب كمركز استراتيجي في هذا التحول.

ويعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة بفعالية على تعزيز الربط الجوي، جذب المزيد من السياح الدوليين، وتحسين التجربة السياحية في القارة.

وتعتمد هذه الاستراتيجية على عدة محاور رئيسية، بما في ذلك تسهيل الوصول إلى المغرب، تنويع العروض السياحية، وتعزيز حضور العلامات التجارية الفندقية العالمية.

وشكلت ورشة العمل فرصة هامة لمناقشة أفضل الممارسات وفرص التعاون لتعزيز قطاع السياحة في إفريقيا.

وقد تناولت الورشة عدة محاور استراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، الابتكار الرقمي في خدمة السياحة، وتعزيز السياحة المستدامة والمسؤولة.

وكما تهدف هذه الورشة إلى تعزيز الربط الجوي بين الدول الإفريقية، تطوير استراتيجيات تسويقية مشتركة، وتشجيع التعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع للترويج لإفريقيا كوجهة سياحية موحدة وتنافسية على المستوى الدولي.

وقد أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون وتحسين صورة القارة كوجهة سياحية.

ويعتبرالمغرب نموذجاً للتنمية السياحية في إفريقيا بمساهمة تبلغ 7.3% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني وإيرادات سياحية تصل إلى 11.25 مليار دولار، .

تتميز المملكة بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، الربط الجوي المتنامي، والعروض السياحية المتنوعة، التي تشمل السياحة الثقافية والساحلية.