الرئيسيةثقافةمتابعات

المنتدى الوطني للتراث .. انطلاق مهرجان خيمة الثقافة الحسانية في دورته الثالثة

الدورة الثالثة لفعاليات مهرجان خيمة الثقافة الحسانية في دورته الثالثة، المنظم من طرف المنتدى الوطني للتراث تحث شعار “النموذج التنموي الجديد في خدمة الثقافة الحسانية وعمقها الإفريقي” أيام 25- 26-27 نونبر 2024 بكل من فضاءات المكتبة الوطنية و مسرح محمد الخامس بالرباط..

انطلقت مساء اليوم الاثنين بالرباط، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية، التي ينظمها المنتدى الوطني للتراث الحساني تحت شعار “النموذج التنموي الجديد في خدمة الثقافة الحسانية وعمقها الإفريقي”.

        وتندرج هذه الدورة التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، في إطار الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء، والمبادرات الرامية إلى النهوض بالثقافة والتراث الحسانيين وإيلائهما المكانة والعناية اللائقة بهما باعتبارهما رافدا من روافد الهوية المغربية الموحدة.

وتحل دولة مالي ضيف شرف على هذه الدورة، وذلك، بحسب المنظمين، تجسيدا للروابط التاريخية العميقة للمغرب وامتداده الإفريقي، واعتبارا لمتانة العلاقات القائمة على الروابط التاريخية التي توحد الشعبين المغربي والمالي، وإغناء لأوجه التشابه الثقافي والحضاري الذي يربط البلدين الشقيقين.

وقالت رئيسة المنتدى الوطني للتراث الحساني، ومديرة المهرجان، خديجة لعبيد، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المهرجان يشكل مناسبة تروم المساهمة في التعريف بالثقافة الحسانية المغربية عبر منحها إشعاعا وطنيا وقاريا وتسويق مؤهلاتها ومقوماتها باعتبارها رافدا من روافد الهوية المغربية الموحدة .

وأبرزت لعبيد أن الثقافة الحسانية تعد جزءا أصيلا من الهوية الوطنية المغربية، وتحتل مكانة محورية في النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهو النموذج الذي يعكس رؤية شمولية تدمج التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على التراث الثقافي الغني الذي يميز جهات الصحراء المغربية.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن اختيار “النموذج التنموي الجديد في خدمة الثقافة الحسانية وعمقها الإفريقي” شعارا لهذه الدورة من المهرجان يأتي اعتبارا لما يوليه النموذج الجديد من اهتمام خاص لتعزيز الثقافة الحسانية عبر برامج تهدف إلى دعم الإبداع الفني، وحماية التراث، وتشجيع الصناعات الثقافية.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى