لحسن السعدي يوضح مساره الأكاديمي وينفي علاقته بملف “شواهد الماستر”
نفى لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشكل قاطع، أي علاقة له بملف شواهد الماستر المتداول أمام القضاء.
جاء ذلك في تدوينة نشرها السعدي على صفحته الشخصية، مستعرضاً مساره الدراسي والمهني الذي وصفه بأنه “ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعات وقيم”.
وأفاد السعدي في منشوره بأنه كان تلميذاً متفوقاً في ثانوية الأطلس الإعدادية بتافراوت، ثم بالثانوية الجديدة بنفس المدينة، حيث حصل على شهادة البكالوريا بميزة “حسن”.
وأوضح أنه اختار عن قناعة ومسؤولية مواصلة دراسته الجامعية في شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث نال شهادة الإجازة.
مشيداً بأساتذته الأجلاء الذين ما زال يربطهم بهم علاقة صداقة وتقدير.
وفي إطار مساره الأكاديمي، ذكر كاتب الدولة أنه التحق بالجامعة الدولية لأكادير، حيث حصل على شهادة الماستر في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، وهو مسار دراسي يعتز به كثيراً.
وشدد السعدي على أنه “لم يحصل له الشرف يوماً أن يكون طالباً بجامعة ابن زهر”، معرباً عن احترامه الكبير لهذه المؤسسة وما قدمته من كفاءات وأطر متميزة.
وأضاف: “لا أفهم حقيقة دوافع من يسعى اليوم إلى الزج باسمي وصورتي في ملف يتعلق بشواهد ماستر معروض أمام القضاء”.
واختتم لحسن السعدي تدوينته بالتأكيد بشكل قاطع على أنه “لا علاقة له بهذا الموضوع ولم أكن يوماً طالباً في هذا الماستر”.
مشيراً إلى أنه باشر اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذه الحملات التي وصفها بأن غايتها “التشهير والإساءة”، وذلك على إثر تداول اسمه وصورته من قبل صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.