متابعاتمجتمع

المدير العام للأمن الوطني .. يستقبل عائلات شهداء الواجب ويكرم تضحياتهم

في لفتة وفاء وتقدير، استقبل المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الأحد، بمدينة الجديدة، أرامل وآباء موظفي الشرطة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم المهني. يأتي هذا الاستقبال، الذي أُقيم ضمن فعاليات النسخة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، تأكيدًا على الرعاية المستمرة التي توليها المديرية العامة لأسر أفراد الأمن الوطني.

وذكر بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن هذا اللقاء يندرج في إطار البرامج الاجتماعية المتواصلة التي تهدف إلى دعم أسر “شهداء الواجب” الذين ضحوا بأرواحهم لضمان أمن المواطنين وصيانة ممتلكاتهم.

خلال الاستقبال، تم تسليم عشر شقق سكنية لأرامل شهداء الواجب، وذلك في المدن التي أعربن سابقًا عن رغبتهن في الإقامة بها. كما تم تسليم منحة مالية قدرها ثلاثين ألف درهم لكل من أبويْ موظفين اثنين من شهداء الواجب.

وتعزز هذه المبادرة المنظومة الشاملة من الخدمات الاجتماعية التي تستفيد منها أرامل وأسر شهداء الواجب، والتي تحرص مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني على تطويرها وتدعيمها باستمرار. الهدف من ذلك هو توفير بيئة اجتماعية مستقرة ومتكاملة لجميع منتسبي المؤسسة.

تخصص مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية سنويًا دعمًا ماليًا إضافيًا يبلغ 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء شهداء الواجب، ويستمر هذا الدعم حتى انتهاء المسار الدراسي الجامعي. إضافة إلى ذلك، يستفيد أبناء الشهداء من التخييم الصيفي المجاني مصحوبًا بمنحة مالية، ومنحة مالية اعتيادية بمناسبة عيد الأضحى.

ةوتعزيزًا لهذه الحقوق، مُنح آباء وأمهات شهداء الواجب بطاقة انخراط شرفية تمنحهم كافة الحقوق والامتيازات الممنوحة لباقي المنخرطين. وتتولى المؤسسة كذلك معالجة جميع الملفات الصحية الخاصة بأسر شهداء الواجب، مما يؤكد على التكفل الشامل بهم.
تُجسد هذه المبادرات الاجتماعية العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لموظفيها، وذلك تجسيدًا للعطف الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تجاه أسرة الأمن الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى