في تصريح صحفي عقب فوز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة على نظيره الكيني بنتيجة 3-2 في افتتاح مشواره بكأس أمم إفريقيا، أكد المدرب محمد وهبي أن الانتصار كان مستحقًا بالنظر إلى الأداء الجيد الذي قدمه “أشبال الأطلس” طوال المباراة.
وأشاد وهبي بالمستوى الذي ظهر به اللاعبون على أرض الملعب، مشيرًا إلى عدد التسديدات على المرمى والاستحواذ على الكرة كدليل على استحقاقهم للفوز. واعتبر تحقيق النقاط الثلاث في بداية المنافسة القارية أمرًا إيجابيًا، مثنيًا على الروح الجماعية والتضامن بين اللاعبين.
على صعيد آخر، أبدى الناخب الوطني أسفه للإصابتين اللتين تعرض لهما اللاعبان عبد الحميد آيت بودلال وياسر الزيباري، معتبرًا ذلك النقطة السلبية الوحيدة في اللقاء. وفيما يتعلق بالمنتخب الكيني، أشار وهبي إلى أنهم يمتلكون لاعبين جيدين ومنضبطين، معربًا عن أمله في تحقيقهم نتائج إيجابية في باقي مباريات المجموعة. كما لفت إلى أن المنتخب الكيني فاجأ العناصر الوطنية بتنظيمه الجيد وانضباطه، مؤكدًا قدرتهم على منافسة المنتخبات الأخرى في المجموعة.
وفي سياق حديثه عن تطور كرة القدم المغربية، أكد وهبي أن المملكة، تحت الرعاية الملكية السامية والجهود المبذولة من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، انخرطت منذ مدة طويلة في تطوير هذا المجال. ونوه بالبنيات التحتية المتطورة والعمل القاعدي في الأكاديميات والأندية، مشيرًا إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تساهم بشكل كبير في تزويد المنتخبات الوطنية بالمواهب.
واختتم بالإشارة إلى أن كرة القدم المغربية تنتظرها آفاق مستقبلية واعدة. من جهته، أشاد مدرب المنتخب الكيني بأداء فريقه رغم الخسارة، مؤكدًا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم في المباراتين القادمتين.