السعدي يؤكد التزام الوزارة بتحسين أوضاع مستخدمي غرف الصناعة التقليدية
كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية يلتقي بنقابات مستخدمي غرف الصناعة التقليدية..

في خطوة تعكس حرص كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على تعزيز قنوات التواصل مع الشركاء الاجتماعيين، عقد السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالقطاع، يوم الخميس 24 أبريل 2025 بمقر كتابة الدولة بالرباط، لقاءين منفصلين مع ممثلي نقابتي مستخدمي غرف الصناعة التقليدية وجامعتيهما.
وقد استقبل السيد كاتب الدولة وفداً عن الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية وجامعتها، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، ضم كلاً من السيد عبد الرحيم بندغة، الكاتب العام الوطني، والسيد مصطفى باني، والسيد عمر السعدي، والسيد عادل أبو الرباب.
كما عقد لقاءً مماثلاً مع وفد عن النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية وجامعتها، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل (FDT)، ممثلاً بالسادة أشرف محمد مسياح، الكاتب العام الوطني، وعبد اللطيف دحمي، وإبراهيم رزوقي.
وحضر هذه اللقاءات إلى جانب السيد كاتب الدولة كل من مدير ديوانه، والكاتب العام للقطاع، ومدير المحافظة على التراث والابتكار والإنعاش، ورئيس قسم التنسيق مع المنظمات المؤسساتية.
وشكل هذان اللقاءان فرصة سانحة للنقابتين لعرض جملة من المطالب المهنية والاجتماعية التي تهم ظروف عمل مستخدمي غرف الصناعة التقليدية. وقد أشاد السيد كاتب الدولة بالتفاعل الإيجابي الذي أبدته النقابتان، مؤكداً على التزام الوزارة بالتعامل بجدية ومسؤولية مع مختلف الملفات المطروحة، وذلك في حدود صلاحياتها والإمكانيات المتاحة.
وفي سياق متصل، أشار السيد السعدي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على ورش هام يتعلق بمراجعة القانون رقم 18.09 الخاص بالنظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية، وذلك في إطار شراكة مع مختلف الأطراف المعنية. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على مأسسة الحوار الاجتماعي كآلية منتظمة لمعالجة مختلف القضايا ذات الصلة بالعاملين في القطاع.
كما نوه السيد كاتب الدولة بالجهود القيمة التي يبذلها الجهاز الإداري للغرف المهنية في سبيل دعم مساعي السادة رؤساء الغرف لتفعيل بنود عقد البرنامج الموقع بين كتابة الدولة والغرف المهنية وجامعتها.
واختتم اللقاءان بالتأكيد على الأهمية القصوى لمواصلة التشاور البناء والمستمر بين الطرفين، بما يخدم مصالح مستخدمي غرف الصناعة التقليدية ويسهم بشكل فعال في النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يمثل جزءًا أصيلاً من الهوية المغربية.