السعدي ولقجع” يقودان قاطرة تطوير الصناعة التقليدية.. اتفاقية تاريخية بشراكة مع غرف الصناعة التقليدية
المغرب يوقع اتفاقية تاريخية لتطوير الصناعة التقليدية: نقلة نوعية نحو مستقبل مشرق

في خطوة جريئة ومبتكرة، وقّع المغرب اتفاقية إطار تاريخية بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية وغرف الصناعة التقليدية، بحضور كل من لحسن السعدي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، وفوزي لقجع الوزير المنتدب في المالية، بالإضافة إلى ثلة من المسؤولين الحكوميين البارزين، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة ومشرقة لتطوير قطاع الصناعة التقليدية العريق.
□ شراكة استراتيجية طموحة:
لبناء مستقبل زاهر للصناعة التقليدية
تجسد هذه الاتفاقية الطموحة شراكة استراتيجية بين مختلف الفاعلين، تهدف إلى تعزيز مكانة غرف الصناعة التقليدية كشريك أساسي في صياغة وتنفيذ البرامج التنموية للقطاع، وذلك من خلال..
□ تأطير وهيكلة الصناع التقليديين :
– تنظيم الصناع في هيئات حرفية متخصصة، مما يساهم في تحسين ظروف عملهم وتطوير مهاراتهم.
□ تطوير السجل الوطني للصناعة التقليدية والتغطية الصحية:
– توسيع مظلة التغطية الصحية لتشمل جميع الصناع التقليديين، بالإضافة إلى تطوير السجل الوطني كأداة فعالة لتتبع وتطوير القطاع.
□ تحسين جودة الإنتاج وتوفير المواد الأولية:
توفير المواد الأولية عالية الجودة وتحسين أساليب الإنتاج، مما ينعكس إيجابًا على جودة المنتجات وتنافسيتها.
□ تحديث وسائل وأدوات الإنتاج:
إدخال التكنولوجيا الحديثة وتوفير الأدوات المتطورة، لتمكين الصناع من زيادة إنتاجيتهم وتطوير منتجاتهم.
□ تجويد التكوين الأولي وتعزيز القدرات:
توفير برامج تكوين متطورة لصقل مهارات الصناع وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات.
□ المحافظة على الحرف المهددة بالانقراض:
إطلاق مبادرات للحفاظ على الحرف التقليدية الأصيلة المهددة بالاندثار، ضمانًا لاستمراريتها وتوارثها عبر الأجيال.
تطوير البنية التحتية وتحسين إدارة القطاع، لتهيئة بيئة عمل جاذبة ومحفزة.
□ إنعاش منتجات وخدمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني:
دعم وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لخلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
□تعزيز التسويق والترويج لمنتجات الصناعة التقليدية:
تنظيم حملات تسويقية لتعزيز الترويج لمنتجات الصناعة التقليدية محليًا ودوليًا، وتوسيع قاعدة المستهلكين.
برامج عمل طموحة: لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة التقليدية
ستثمر هذه الاتفاقية في وضع برامج عمل طموحة تتوافق مع الرؤية التنموية لكتابة الدولة، بهدف إعادة هيكلة وتنمية القطاع، من خلال تبني منهجية حديثة تعتمد على تطوير مختلف فروع الصناعة التقليدية.
□ الصناعة التقليدية في واجهة الأحداث الكبرى: فرصة ذهبية للتألق.
أكد المسؤولون الحكوميون، بمن فيهم لحسن السعدي وفوزي لقجع، على حضور الصناعة التقليدية في الأحداث الكبرى ككأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، كفرصة سانحة لتعريف العالم بإبداعات الصناع المغاربة وتسليط الضوء على تراثهم العريق.
□التزام راسخ بتطوير القطاع:
صناعة تقليدية مواكبة للتطورات
تؤكد هذه الاتفاقية التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع الصناعة التقليدية، باعتباره قطاعًا حيويًا يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الاقتصاد الوطني.