سلا – في احتفال تاريخي، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن فوز المغرب، إلى جانب البرتغال وإسبانيا، بشرف استضافة كأس العالم FIFA 2030. هذا الإنجاز الكبير، الذي تحقق بفضل جهود متواصلة وتخطيط استراتيجي، يفتح آفاقاً جديدة للكرة المغربية والقارية.
حفل الإعلان، الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم، شهد حضور نخبة من المسؤولين والرياضيين والنجوم الكرويين، الذين عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز التاريخي.
محمد جودار، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد أن هذا التتويج هو ثمرة رؤية ثاقبة من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واستثمارات كبيرة في البنية التحتية الرياضية وتكوين الأجيال.
نور الدين النيبت، أحد سفراء كأس العالم 2030، وصف هذا اليوم بأنه يوم تاريخي ليس للمغرب فحسب، بل لكل القارة الأفريقية وأوروبا. وأضاف أن هذا الإنجاز هو تتويج لسنوات من العمل الجاد والتخطيط.
حاجي ضيوف، أسطورة الكرة السنغالية، أكد أن استضافة كأس العالم في المغرب هي فخر لكل أفريقيا، مشيراً إلى أن هذا الحدث سيشكل دفعة قوية للشباب الأفريقي وعشاق المستديرة في القارة.
خورخي فيلدا، مدرب المنتخب المغربي للسيدات، أعرب عن ثقته في أن المغرب سيكون قادراً على تنظيم نسخة ناجحة من كأس العالم، مؤكداً أن هذا الحدث سيساهم في تطوير كرة القدم النسائية في المغرب.
سالمون كالو، النجم الإيفواري السابق، وصف هذا الحدث بأنه لحظة فارقة في تاريخ الرياضة، مشيراً إلى أن استضافة كأس العالم في إفريقيا وأوروبا معاً ستترك أثراً إيجابياً على المستوى العالمي.
هذا الحدث العالمي الكبير سيساهم في:
_ تعزيز مكانة المغرب على الخارطة الرياضية العالمية.
_ تطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب.
_ خلق فرص عمل جديدة.
_ تعزيز السياحة في المغرب.
_ دعم الاقتصاد الوطني.
_ إشعاع صورة إيجابية عن المغرب في العالم.
