
سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على النهضة التي تشهدها متاحف مدينة الرباط، عاصمة المغرب. أبرز المقال الاستثمارات الكبيرة التي ضختها المملكة في هذا القطاع، والتي أدت إلى تطوير البنية التحتية للمتاحف وإعادة تأهيل المباني التاريخية وتحويلها إلى فضاءات فنية.
يعد متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر أحد أبرز الأمثلة على هذه النهضة. يمثل المتحف جوهرة نادرة في المشهد الثقافي للمغرب، ويستقطب فنانين من مختلف أنحاء العالم. كما يضم المتحف الوطني للتصوير الفوتوغرافي مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية.
بالإضافة إلى المتاحف، تتميز الرباط بمعالم أخرى تجعلها وجهة سياحية جذابة. من بين هذه المعالم برج محمد السادس، المسرح الكبير، والموقع التاريخي لشالة. كما تتميز المدينة العتيقة بالهدوء والجمال.
أوضح المقال أن المغرب يسعى إلى تطوير قطاع المتاحف لتعزيز مكانته الثقافية في المنطقة. كما يسعى إلى جذب السياح من خلال تقديم تجربة ثقافية غنية ومتنوعة.
اختتم المقال بدعوة القراء لزيارة مدينة الرباط والاستمتاع بجمالها وثراثها.